من ذاكرة التاريخ

حفلت ذاكرة كربلاء بالكثير من الحوادث التاريخية ، نقف عند أهمها

1.   في 12 محرم عام 61 هـ بدأ تاريخ عمران مدينة كربلاء بعد واقعة الطف بيومين حيث دفن بنو أسد الجسد الطاهر للإمام الحسين –وأخيه أبي الفضل العباس -عليهما السلام- وصحبه الميامين –رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- ،  بأمر من الامام زين العابدين -عليه السلام-.
2.   عام  101هـ  في عهد يزيد بن عبد  الملك حدثت ثورة يزيد بن المهلب في ميدان العقر بالقرب من كربلاء ، على ضفة الفرات ودارت هنالك معركة رهيبة أسفرت عن هزيمة الثوار أمام جيش مسلمة بن عبد الملك قائد جيش يزيد.
3.  عام  247 هـ أعاد المنتصر العباسي بناء المشاهد في كربلاء وبنى الدور حولها بعد أن قتل أباه المتوكل الذي عبث بالمدينة وهدم ما فيها، ثم استوطنها أول عَلَوي مع ولده وهو السيد ابراهيم المجاب الضرير الكوفي بن محمد العابد بن الامام موسى الكاظم –عليه السلام-.
4.  عام  369 هـ حدثت غارة ضبّة بن محمد الأسدي على كربلاء عندما كان أميراً لعين التمر.
5.  عام  372 هـ شيد أول سور للحائر وقد قدرت مساحته بـ 2400 م2.
6.  عام  412 هـ أقام الوزير (الحسن بن الفضل بن سهلان الرامهرمزي) السور الثاني للمدينة ، ونصب في جوانبه أربعة أبواب من الحديد.
7.   عام  941 هـ زار الشاه اسماعيل الصفوي كربلاء وحفر نهراً دارساً وجدَّد وعمَّر المشهد الحسيني.
8.  عام  479 هـ غارت قبيلة خفاجة على كربلاء في زمن إمارة سيف الدولة المزيدي في الحلة.
9.  عام  795 هـ وقعت هجمات تيمورلنك على كربلاء.
10. عام  858 هـ استولى مولى (علي المشعشعي) على كربلاء ونهب المشهد الحسيني وقتل الكثير من أهلها قتلاً ذريعاً وأسر من بقي منهم إلى دار ملكه في البصرة.
11. عام  953 هـ أصلح سليمان القانوني الضريحين المقدسين فأحال الحقول التي غطّتها الرمال إلى جنائن.
12. عام  1013 هـ غزت قبيلة آل مهنا كربلاء بزعامة أميرها المدعو " ناصر بن مهنا " وبسطت زعامتها على المدينة( 40 ) عاماً أي إلى سنة 1053 هـ.
13. عام  1216 هـ أغار الوهابيون على مدينة كربلاء بقيادة سعود بن عبد العزيز وقتلوا أغلب اهلها في الأسواق والبيوت، وهدموا قبة مرقد الامام الحسين –عليه السلام- ونهبوا جميع ما في المدينة والمرقد الشريف من أموال وسلاح ولباس وفضة وذهب وكانت تسمى بحادثة (الطف الثانية).
14. في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي زار أحد ملوك الهند كربلاء (بعد حادثة الوهابيين سنة 1216 هـ) وبنى فيها أسواقاً جميلة وبيوتاً أسكنها بعض من نُكبوا وبنى سوراً منيعاً للبلدة.
15. عام  1217 هـ تصدى السيد علي الطباطبائي (صاحب الرياض) لبناء سور المدينة الثالث بعد غارة الوهابيين وجعل له ستة أبواب عُرف كلُّ بابٍ باسمٍ خاص.
16. عام 1534 م احتل العثمانيون العراق وقام السلطان سليمان القانوني بحفر نهر من الفرات سمي (نهر السليماني) وهو نهر الحسينية الحالي.
17. عام  1623 م  احتل الايرانيون العراق بزعامة الشاه عباس الصفوي.
18. عام  1638 م حاصر السلطان العثماني مراد الرابع مدينة كربلاء.
19. عام 1241 هـ / 1825 م وقعت حادثة المناخور في عهد الوالي العثماني داود باشا حيث حاصرت قواته كربلاء بقيادة أمير خيالته (سليمان ميراخور) واستباح حماها لمدة 8 أشهر.
20. عام  1258 هـ / 1842 م وقعت حادثة محمد نجيب باشا إذ أجبر سكان مدينة كربلاء بقوة السلاح للخضوع لحكم العثمانيين.
21.  عام 1860 م تم ايصال خطوط التلغراف إلى كربلاء .
22. في عام 1285 هـ 1868 م وفي عهد الوالي (مدحت باشا) بنيت الدوائر الحكومية، وتم توسيع وإضافة العديد من الأسواق والمباني ، وهدم قسماً من سور المدينة من جهة باب النجف ، وأضاف طرفاً آخر إلى البلدة سمي بـ (محلة العباسية).
23. عام 1293 هـ / 1876 م حدثت حركة علي هدلة المناوئة للحكومة العثمانية.
24.  عام 1914 م وبعد الحرب العالمية الأولى انشئت المباني العصرية والشوارع العريضة وجففت الأراضي وذلك بانشاء مبزل لسحب المياه المحيطة بها.
25. عام 1920 م اندلعت " ثورة العشرين العظيمة "، وكان اندلاعها من مدينة كربلاء التي اتخذت معقلاً للثوّار وعلى رأسهم الشيخ محمد تقي الحائري الشيرازي –قدس سره- الذي أصدر فتواه بتحريم انتخاب غير المسلم لحكم العراق.
26. في 29   حزيران 1920 م أُلقي القبض على الشيخ محمد رضا نجل الامام الشيرازي من قبل الإنكليز مع تسعة من الشيوخ والاعلام المجاهدين وتم تسفيرهم إلى جزيرة هنكام في المحيط الهندي.
27. عام 1923 م هاجم الوهابيون مدينة كربلاء مرة ثانية.
28. عام  1977م حدثت انتفاضة رجب الخالدة في زمن نظام البعث المجرم.  
29.  عام 1980 م وفي مراسيم إحياء أربعينية الإمام الحسين –عليه السلام-  اصطدمت مواكب المشاة من جميع المحافظات العراقية من أنصار الإمام الحسين –عليه السلام-  مع السلطات العراقية عندما حاولت القوات منعهم من الزيارة .
30. عام 1990 م قصفت قوات النظام الحاكم في العراق قبة المشهد الحسيني الشريف فدمرت جزءاً منها وذلك خلال أحداث انتفاضة شعبان الخالدة.