احتضنت كُليّة التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار الدورة الثالثة على التوالي ضمن المشروع القرآنيّ في الجامعات والمعاهد العراقية الذي تقيمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بنسخته الخامسة.

وقد تضمن انطلاق الدورة كلمة لعضو اللجنة المشرفة على المشروع الأستاذ (علي حمد) التي بيّن من خلالها أهمية تعلم القرآن الكريم وأن الله أنزله لتنمية الإنسانية فلو تطورت تلك الروح سيظهر تغيّر ظاهري هو نتاج لتغير داخلي في نفسية الإنسان.

مضيفاً: أن هذا المشروع المبارك أقيم من بركات سيّد الشهداء وأبي الفضل العباس (عليهما السلام). وهو يهدف الى تطوير تلك الروح، ودعا الطلبة الى الإفادة من هذه البركات وليكونوا من أهل القرآن.

فيما حاضَرَ بعدها القارئ الأستاذ (فيصل مطر) أحد طلبة الدورة الاحترافية التي يقيمها مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة.

ومن بعده جاءت محاضرة لرئيس قسم علوم القرآن الكريم في كلية العلوم الإسلامية الدكتور (حميد يوسف إبراهيم) الذي بيّن لمركز الإعلام القرآنيّ شكره الكبير للقائمين على هذا المشروع القرآني المبارك في عموم جامعات العراق.

مؤكداً: أن للعتبتين المقدستين دورًا بارزًا في المجال القرآنيّ ولا سيما أن العتبة العباسية المقدسة تأخذ على عاتقها نشر الثقافة القرآنية بجميع أنواعها سواء في القراءة أو التلاوة وحتى المشاريع الرائدة لمعهد القرآن الكريم التي وصل صدها الى عموم العراق التي منها مشروع أمير القرّاء الوطني والدورات الإحترافية والمسابقة القرآنية الفرقية والكثير من المشاريع الأخرى التي تفرّد بها معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة.