⭕اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الأول تعقد اجتماعها

عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الاول الذي يعتزم مركز تراث البصرة التابع الى قسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية ، في العتبة العباسية المقدسة إقامته عام 2025م، اجتماعها الدوري ، لوضع النقاط والمرتكزات الاساسية للمؤتمر الذي يقام تحت عنوان : ( اثر التراث البصري في الفكر الانساني ) وبشعار : ( تراث البصرة رافد حضاري وسراج قيم واصالة ) للمدة من 11-12/4/2025 م الموافق ليومي 13-14/شوال / 1446 هــ . وقد افتتح الاجتماع سماحة الشيخ مدرك الحسون الذي رحَّب بأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، شاكراً لهم الحضور البهي ، معرباً عن امتنانه وتقديره للأخوة والأساتذة القائمين على إدارة المؤتمر مهيباً بهم وبأدوارهم وسعيهم الجاد والحثيث لإنجاح هذا المؤتمر المهم الذي يحقق لمدينة البصرة التاريخية العريقة دورها في الريادة التراثية والتاريخية من خلال الأدوار المشرقة لرجالاتها ورموزها الذين كان لهم أبرز الاثر في إثراء وإغناء التراث الإنساني ، وعلى مختلف توجهاته . وقد أعلن سماحته – للحضور- عن البرنامج الذي أعدَّهُ المركز بالاتصال مع الجهات والعناوين والشخصيات التي سيكون لها الأثر الشاخص في إنجاح المؤتمر، ومحاوره، وبرنامجه ، متطرقًا إلى المهام والواجبات التي أنيطت بالِّلجان التي ستنهض به ، وأكَّد على ضرورة الاتصالات والمراسلات التي ستعقدها اللجنة التحضيرية مع الشخصيات من الباحثين والمعنيين ، وبقية المؤسسات والكليات والمعاهد ، ومراكز الأبحاث والدراسة ، لاسيما المختصَّة بالتراث والتاريخ والوثيقة ، وتحديد عنوانات البحوث والدراسات والمحاور التي سيستقبلها المؤتمر . من جانبه أشار سماحة الشيخ الدكتور محمود العيداني ، مبيِّناً أنَّ هذا الأمر هو من المنن والنعم التي نفخر بها ، ونحن نقدِّم هذا الجهد المتواضع في حضرة صاحب العنوان الكبير ، المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) الذي نستظلُّ بظلِّه المبارك ، ونحيي شيئاً مما جاد به علينا ، مؤكِّداً الأثر الذي يترتب على إقامة هذا المؤتمر الدولي الذي يخص التراث الفكري في مدينة البصرة المعطاء ، واستقطاب ما يمكن ان يندرج ضمن مشهد تطوير التراث ، واستجلاء مكامنه والوقوف على مسلماته . فيما قال الاستاذ الناقد الدكتور عامر السعد رئيس تحرير مجلة (تراث البصرة) المحكمة: إنَّ نجاح المؤتمر الذي نعوِّل عليه ببركات المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) ، يتوقف على المحاور التي عمل عليها المؤتمر ، واللجان التي تنهض بأعباء ومهام هذا المؤتمر ، الذي يعد مفخرة للبصرة والبصريين ، مؤكداً على ضرورة حصر وتحديد المراكز البحثية المعنية التي تعمل بالتراث داخل العراق وخارجه ، فضلاً عن بقية المؤسسات المعنية بأمور التاريخ والوثيقة والتحقيق . بعدها تداخل أعضاء اللجنة التحضيرية بتعقيبات ومقترحات أغنت محاور الاجتماع تحددت بالآتي : اشراك الباحثين واللجان العلمية في المؤتمر ومراكز البحوث في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وغيرها ، وإقامة الندوات والورش التي تمهِّد للمؤتمر، ومداخلات أخرى اخذت بها اللجنة لأهميتها واضافتها ضمن المحاور الأساسية للمؤتمر .

صور من الموضوع ...