نشاطاتنا

مركزُ تُراثِ البَصرةِ يُقيمُ مَجلِساً حُسينيَّاً لمناسبة اِستشهاد الإمام الباقر (عليه السّلام)

مركزُ تُراثِ البَصرةِ يُقيمُ مَجلِساً حُسينيَّاً لمناسبة اِستشهاد الإمام الباقر (عليه السّلام)

لمناسبة الذِّكرى الأَليمة لاِستشهاد باقر علوم الأوّلين والآخِرين، الإمام محمَّد الباقر (عليه السلام) (57 -114 هـ). وبحضور مُبَارك مِن الإخوةِ الأكارم في مجمّع الإمام الحُجَّة (عجَّل الله فرجه الشَّريف)، ووحدات مركزِ تُراث البصرة التّابع إلى قسمِ شؤون المعارِف الإسلاميّة والإنسانيّة، في العتبة العبّاسيّة المقدَّسة . أَقام المركز مجلسه الحسينيّ، الذي أحياه سماحة الشيخ (مرتضى الزّركاني ) الذي اِستند حديثه على قول الإمام المأثور: (مَنْ لم يَجعلِ اللهُ لَهُ مِن نفسِهِ واعظاً، فإنَّ مواعظَ النّاسِ لن تُغنيَ عنه شيئاً). مُعرِّفاً بعمره الشريف الذي امتدَّ إلى (57 عاماً) ملآى بالعطاء العلميّ ، ناهيك ممّا تعزّز بشهادته الحيّة المتوَّجَة بأحداث ملحمة الطّفّ، التي جَعَلَتْه شاهداً حيّاً، وناقلاً أمينًا، وراصداً قريباً بعمر الأربع سنين من عمر المعصوم . وعلَّل سماحته قول الامام المأثور بمفاصل لعلّ من أهمِّها : تزكية النفس، واتحاد الإرادة الإنسانيّة المرتبطة بالإرادة الالهيّة، واِستشعار الرقابة الإلهيّة، وارتباط الإنسان بآخرته، ولقد عزّز هذه المفاصل الأربعة استشهادات وأمثلة، وبيانات روائية وتاريخيّة معزّزة بأمثال وأقوال، وقف أمامَها شارحاً ومُفَصِّلاً مِثل قوله (عليه السلام) : ( اجعَل همَّك آخرتك) مُعرِّجاً إلى موضوعات فاصلة مثل: ( إنَّ بِيدِك تبني آخرتَك) مؤكِّدا على أنَّ الارتباط باللهِ دوماً يُفضي إلى الوصول لرضاه سبحانه، لا سيّما اذا تعزَّز الأمر بتوفيق الله إلى العبد، ومِن ثَمَّ إقرار الإنسان بذنبه إلى خالقهِ (جلّ وعلا)، وصولاً إلى التفكير السليم، وتبنِّي المنهج القويم، رادّاً هذه الأُمور إلى الأحداث المتسارعة والمتكالبة التي شَهِدَها الامام (عليه السلام)، والمواجهات والمضايقات التي انصبَّت عليه من البيت الأمويّ، التي أحكمت حلقاتها على جُلِّ فعّاليّاته الشريفة، وصولاً إلى قصّة اِستشهاده على يد هشام بن عبد الملك (لعنه الله)، الذي جنَّد ما يُمكن تجنيده ليحدَّ مِن فعّالية الإمام التي شملت عموم الخريطة الإسلاميّة في ذلك العصر، وأَحدثَتْ وغيَّرتْ في عقول العُلماء والعُرفاء.. مُذَكِّراً الحضور من أنَّه (عليه السلام) كان يتعمَّد مرافقة الامام الصادق (عليه السلام) لخطواته المباركة، آملاً باستكمال مسيرة العصمة التي أوصَى بها الله سُبحانه، ونبيُّه الكريم (صلّى الله عليه وآله)، لِيختَتِم مجلسَه بوقائع الحدث الجلَل، والخطب الكبير بحادثة استشهاد جدِّه السِّبط الشهيد (عليه السلام) وما رافقها من ويلات يَنْدَى لها جبين الإنسانيّة . وفي ختام المجلس المبارك توجَّه سماحتُه والمعزّين الكرام، بالدُّعاء إلى الله بأن يحفظ هذا البلد الآمن من كلّ كربٍ، وأن يجعلَنا مِن المهديّين بهذا الهدي النيِّر، والنهج المبارك، إنّه سميع الدُّعاء .

صور من الموضوع ...

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7800816579
00964-7800816579
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...