نشاطاتنا

مركز تراث البصرة يقيم مجلسه السَّنوي لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريِّ (عليه السَّلام )

مركز تراث البصرة يقيم مجلسه السَّنوي لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريِّ (عليه السَّلام )

بحضور وحدات مركز تراث البصرة، التابع إلى قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة، ومشاركة الأخوة الأفاضل في مجمع الإمام الحجَّة (عجل الله فرجه الشَّريف)، والأخوة الضّيوف الأعزاء . أقام المركز مجلسه السَّنوي الخاص بالمناسبة الأليمة لاستشهاد سيدنا ومولانا الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام) في سامراء، متأثرًا بالسّم الذي دسّه له الخليفة العباسي المعتمد عن عمر يناهز 28 عامًا. ولقد انطلق المجلس بقراءة آي من الذكر الحكيم، تلاها القارئ عبد العزيز مسلم ، ليشرع سماحة الخطيب الحسيني الشّيخ (طالب المنصوري) بمجلسه الذي ربط أحداثه بحادثة استشهاد السَّيدة الزهراء البتول (عليها السَّلام) والتي يتوافق استشهادها مع أحداث المصاب الجلل لإمامنا العسكري (عليه السلام)، مستشهدًا بقصيدة الشاعر العلامة الفقيه السَّيد محمد بن السَّيد مهدي القزويني: قـال سليـــــمٌ قلتُ يا سلمانُ هل دخلــوا ولم يكن استئــذانُ فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبـــــــــــارِ وما على الزهراءِ من خمــارِ لـكنها لاذتْ وراءَ البــــــــابِ رعايةً للسترِ والحجـــــــــابِ لينتقل بعدها بشرح محور مهم يتعلق بأدب الوصية واثرها ودورها، كونها تعتبر وثيقة تاريخية، وحجة على الأمة، منوهاً إلى وصايا الرَّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ووصية أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) إلى ولديه الحسن والحسين (عليهما السلام) ، وأنَّ من واجب الأمة التشبث والاقتداء بأدبيات هذه الوصايا والوقوف على أبعادها وأهدافها، بعيداً عن المداهنة والمجاملة، والتحوَّل والتقلّب، وابتعادهم عن الحق.. متطرِّقاً إلى أنَّ عدم الالتزام بوصايا الأنبياء والأوصياء والمعصومين (عليهم السلام)، هو أحد الأسباب الأساسية، والمفاصل المهمة التي أفضت إلى هذا الوضع، ملوِّحاً إلى دلالات الآية القرآنية الشريفة والفاصلة في هذا الصدد :( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، وصولاً إلى آخر حجة للرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)، ووصية الغدير، والمبايعة، ليستقر به المقام إلى شرح وصية صاحب الذكرى الأليمة الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) المعروفة ، لما تحمل من دلالات ودروس وعبر وإشارات ترسِّخ مسيرة المؤمن الحقيقي، وتؤكِّد واجباته تجاه نفسه، ودوره في مجتمعه ، مما أدى بحكام الجور اعتبار هذا بمثابة الإشارات الرحمانية تحفِّز المؤمنين عليهم، فراحت تكيل العداء والمكر الذي انتهي بدس السّم إلى الإمام (عليه السَّلام) . وفي ختام المجلس، توجَّه سماحته والمعزون الكرام إلى الله تعالى، أن يُذهِب هذه الغمَّة عن هذه الامة، ويحفظ بلادنا وأهلها، ومرجعيتنا الرشيدة، ومن يدافعون عن حياض هذا البلد العزيز، إنَّه سميع الدِّعاء .

صور من الموضوع ...

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7800816579
00964-7800816579
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...