مركزُ التُّراثِ الإسلاميّ يتناولُ حياةَ ابنِ السّكونِ الحِلِّيّ بإصدارٍ جديدٍ

صدر حديثًا عن مركز التُّراث الإسلاميّ، التّابع لقِسمِ شُؤونِ المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، في العَتبةِ العبّاسيّة المُقدّسة، كتاب جديد بعنوان: (ابن السّكون الحِلّيّ.. أحوالُهُ، مخطوطاتُهُ، ودورُهُ في حفظ التُّراث الإماميّ)، يتناولُ سيرة العالم والأديب الشّيعي المعروف، علي ابن السّكون الحلّي، المتوفى بحدود عام 606 هـ.   الكتاب، الذي يَقعُ في أكثر من 400 صَفحة، يُعد واحدًا من الآثار المُهمّة التي تَبرزُ جهودَ ابن السّكون في الحِفاظِ على مصادر التُّراث الشّيعي، خاصّةً أعمال الشّيخ الطّوسي والشّيخ الصَّدوق، وكذا يَتَضمّنُ استِنساخاتٍ نادرةٍ ومخطوطاتٍ قيّمةٍ تَعودُ إلى ما قبل الفترة الصّفويّة، بما في ذلك كتابّي الأمالي ومختصر مصباح المتجهّد.   تم تأليفُ الكتابِ بعنايةٍ فائقةٍ من السّيد مُحمّد حسين الحكيم، ويشمل نسخاً مخطوطةً بخطِّ يد ابن السّكون نَفسه، مما يُعطي قيمةً تاريخيةً وثقافيةً مضافةً للعملِ.   يُذكر أن مركز التُّراث الإسلامي قد قام بنشر كتاب الأمالي والمتهجّد بالفاكسميل في ثلاث مجلّدات، مع مقدمة غنية تُثري فهم القارئ في مجلّد مستقل، مما يُعدُّ إضافة مهمّة للمكتبة الإسلاميّة، والمهتمين بالتُّراث الإماميّ.