مركزُ تُراثِ كربلاءَ يُنظِّمُ ندوةً تمهيديَّةً لمؤتمرِهِ الدّوليّ

نظَّمَ مركزُ تراثِ كربلاءَ التابعُ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبّاسيّةِ المقدّسةِ، يومَ السَّبتِ (6 رجبَ 1447هـ)، الموافقِ (27 كانونَ الأوّلِ 2025م)، ندوةً علميّةً تمهيديّةً للمؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الموسومِ بـ: (تراث كربلاءَ العلميِّ في القرنِ الثاني عشرَ الهجريِّ)، المزمع انعقاده في شهرِ نيسان من عام ٢٠٢٦م. واستُهِلَّتِ الندوةُ بتلاوةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيمِ بصوتِ القارئِ عمّارِ الحلّيِّ، أعقبتها قراءةُ سورةِ الفاتحةِ على أرواحِ العلماءِ والشهداءِ والصالحينَ، ثم ألقى مديرُ المركزِ السّيّدُ الدّكتورُ إحسانُ الغريفيُّ كلمةً، قدّمَ فيها نبذةً تعريفيّةً عن المؤتمرِ وأهدافِهِ العلميّةِ، مؤكّدًا أهميّةَ إحياءِ التراثِ العلميِّ لمدينةِ كربلاءَ وتسليطِ الضّوءِ على النتاجِ المعرفيِّ لعلمائِها عبرَ الحقبِ التاريخيّةِ. وأدارَ الجلسةَ البحثيَّةَ الخاصَّةَ بالندوةِ الدّكتورُ عمّارُ نصّارُ، حيث تضمَّنت أبحاثًا متخصّصةً، استُهِلَّتْ بالبحثِ الأوّلِ الذي قدّمهُ الدّكتورُ عليُّ موجاني، متناولًا رحلاتِ حكّامِ إيرانَ إلى كربلاءَ ومجرياتها خلالَ القرنِ الثاني عشرَ الهجريِّ، تلاهُ البحثُ الثّاني بعنوانِ: (الدّرسِ القرآنيِّ في حوزةِ كربلاءَ في القرنِ الثاني عشرَ.. مقارنةً بينَ البهبهانيِّ والبحرانيِّ)، قدّمهُ الدّكتورُ عليُّ صاحبُ الجصّاني. واختُتِمَتِ الجلسةُ بالبحثِ الثّالثِ الذي قدّمهُ الدّكتورُ أسعدُ عبدالرزّاقِ الأسديُّ بعنوانِ: (المنحى العقلائيِّ في البحثِ الفقهيِّ لدى علماءِ حوزةِ كربلاءَ في القرنِ الثاني عشرَ الهجريِّ). وفي ختامِ الندوةِ جرى تكريمُ الباحثينَ بشهاداتِ مشاركةٍ وشكرٍ؛ تقديرًا لجهودِهم العلميّةِ، قدّمَها رئيسُ قسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ فضيلةُ الشّيخِ عمّارِ الهلاليِّ.

صور من الموضوع ...