حضي مشروع أمير القراء الوطني بزيارة أبوية - كانت مرتقبة - من الراعي الأول والداعم له المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي -دام عزه - وبرفقته الأمين العام للعتبة المقدسة السيد المهندس محمد الاشيقر - دامت توفيقاته - وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة ورؤساء الأقسام فيها (السيد عدنان الموسوي عضو مجلس إدارة العتبة/ الأستاذ الحاج جواد الحسناوي مدير مكتب المتولي الشرعي/ المهندس طلال البير مستشار الأمين العام.. )
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة سير خطة العمل والتشجيع لاستمرار العطاء القرآني مع التثمين للجهود المبذولة في هذا المشروع الذي يهدف لـرعاية وإعداد الموهوبين من القراء البراعم في العراق.
وقد اطلع سماحته والمرافقين له على تفاصيل المشروع مروراً بجميع القاعات الدراسية مع استماعهم لأبنائهم الموهوبين في التلاوة مبدين إعجابهم لما سمعوه, معبراً سماحته عمّا رآه: "لقد رأيت أكثر مما كنت أتوقع !".
وبعد ذلك فقد التقى سماحته بجميع كوادر المشروع وطلبته لقاء أبوياً تخلله كلمة لسماحته قال فيها:
"من خلالكم نوجه شكرنا لعوائلكم الكريمة لأنهم استطاعوا أن يربوا ويدفعوا بكم
إلى هذا المكان المبارك.
وإن استثماركم لوقتكم في هذه العطلة هو أفضل استثمار؛ وأحسن استثمار هو أن يستفيد الإنسان من هذه الثواني والدقائق والساعات استفادة تبقى عنده مدى الدهر, و إنّ الساعات التي تقضوها مع القرآن الكريم بإخلاص ونية طيبة وأنتم في مقتبل العمر, الله وحده يعلم ما هو الأثر الذي ستتركه فيكم في المستقبل لأنها ستفتح الآفاق لكم, وكما قال أمير المؤمنين -ع- ( قيمة كل امرئ ما يحسن).
فهنيئاً لكم بالدرجة الأساس على هذا الفعل الكريم المبارك في مقابل اخوتكم الذين استغلوا العطلة في أشياء لا تنفعهم.
مع ملاحظة رغبتنا منكم أن تكونوا في الدراسة الأكاديمية أوائل دائماً لا طموحكم بمجرد النجاح".
واستأنف حديثه قائلاً:
" لقد دأبت العتبة العباسية على تأسيس هذا المعهد الكريم - معهد القرآن الكريم - لشعورنا بأهمية الاهتمام بالقرآن الكريم, و الحمد لله فإنّ النتائج المتحققة قد شهد لها الآخرون قبل أن يشهد بها أهل العتبة أنفسهم" .
ثمّ تفضّل سماحته قائلاً: " نتقدم بالشكر للأساتذة الكرام الذين يبذلون جهداً مميزاً لكم وهذا دين في أعناقكم, فالأستاذ يأنس كثيراً حينما يرى طالبه قد نمى ووصل إلى درجة أعلى منه لأنه - الطالب- بركة جهده التي قد أينعت وأثمرت وأصبح هذا الطالب مثالاً جيداً لما بذله؛ كما لا ننسى النعمة الكبرى التي نعيش فيها وهي نعمة الولاية لأمير المؤمنين (ع) لأن هذه النعمة تحتاج إلى شكر وهكذا الانسان لابد أن يكون عبداً شكوراً".
واختتم سماحته الحديث بشكره إلى إدارة العتبة المقدسة لمتابعتها للمشروع وتذليلها للصعوبات التي تواجهه وكذلك إدارة مجمع العلقمي -الذي يحتضن هذا المشروع للعام الثاني على التوالي ولمن سبقه بعام- و إدارة معهد القرآن الكريم وكوادره لإشرافهم المباشر على هذا المشروع وتنفيذه .
يذكر أنّ مشروع أمير القراء الوطني يقام وللعام الثالث على التوالي من قبل معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة.
28-7-2017م
جانب من حفل ختام مشروع الدورات القرآنية الصيفية التي أقامها معهد القرآن الكريم/فرع بابل في ناحية أبي غرق... 23 / 8 / 2017 |
|
• الكادر التدريسي لمشروع أمير القراء الوطني الذي سيتولى تدريب الطلبة المقبولين لهذا العام، يتسلم مهامه... 8 / 8 / 2016 |
|
جانب من زيارة مشروع سُفرّاء القرآن إلى عددٍ من القرآنيين في محافظة بابل 16 / 12 / 2017 |
|
جانب من اختتام الدورات القرآنية الصيفية ضمن مساجد وحسينيات كربلاء المقدسة - حسينية الأمام السجاد (ع) 25 / 8 / 2017 |
|
الختمة القرآنيّة الرمضانيّة في رحاب صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لليوم الخامس من شهر رمضان المبارك.. 1 / 6 / 2017 |
|
جانب من المحفل القرآني الإسبوعي في الصحن العبّاسيّ المُطهّر والذي يُقيمهُ معهدُ القرآن الكريم 5 / 1 / 2018 |
|