استقبلتْ إدارةُ مركزِ تُراثِ البصرةِ، رئيسَ قسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ فضيلةَ الشّيخِ عمّار الهلاليّ، والوفدَ المرافقَ لهُ الّذي ضمَّ مديرَ مركزِ تُراثِ النجفِ الأستاذَ المحقّقَ أحمد علي الحِلّيّ وعددًا من الإعلاميين.
وجاءت الزيارةُ؛ من أجلِ متابعةِ آخرِ الأعمالِ في المركزِ المذكورِ، ووضعِ خُططٍ ناجعةٍ؛ للإسراعِ في طباعتِها وإصدارها بطرائقَ مثاليّةٍ، فضلًا عن تبادلِ الرؤى ووجهاتِ النظرِ فيما يخصُّ المشاريعَ المستقبليّة الّتي يجبْ أنْ يتبناها المركزُ؛ ليُحقّقَ منجزات جديدةً، ويواصل نجاحاته في آفاقِ التُراثِ البصريّ تحقيقًا وتأليفًا وفهرسةً في المجالاتِ الإنسانيّةِ والفكريّةِ والمعرفيّةِ والثقافيّةِ والاجتماعيّةِ والسياسيّةِ والاقتصاديّةِ والأدبيّةِ والعلميّةِ، وغيرِها.
وقد تضمّنتْ الزيارةُ، تجوّلَ الشّيخُ الهلاليّ في أروقةِ المركزِ، ولقاءَ المنتسبين في أماكنَ عملهم، والاستماعَ إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وآخرِ ما يرومون إنجازه من أعمالٍ ومشاريعَ؛ لخدمةِ هذهِ المدينةِ ذات التُراثِ الثرِّ.
شبكتنا التقت معاونَ مديرِ مركزِ تُراثِ البصرةِ، فتحدّث قائلًا: "استقبلنا بكلِّ سرورٍ وبهجةٍ، جنابَ الشّيخِ الهلاليّ والوفدَ المرافقَ له، وقد وجهنا جنابُه بإكمالِ بعضِ المؤلفات، والشروع بأعمالٍ جديدةٍ، ونحن بدورنا قمنا بتسجيلِ جميعِ الملاحظاتِ التي تفضّل بها الشّيخُ، ووضعنا أعمالنا ورؤانا ومخططاتنا كافة بين يديه؛ من أجلِ التباحثِ والتداولِ؛ لذا نشكره ومن معه جزيلَ الشُكرِ على هذهِ الزيارةِ الثمينةِ، ونسأل اللهَ تعالى أنْ يوفقنا ويوفقَ الجميعَ لخدمةِ الدينِ والمذهبِ وهذا البلدِ العزيز عن طريقِ إحياءِ التُراث الإسلاميّ".
الجديرُ بالذكّرِ أنَّ رئاسةَ قسمِ المعارفِ، تقومُ بهذه الزياراتِ بصورةٍ مستمرةٍ؛ من أجلِ دفعِ عجلة التقدم في تحقيق المنجزاتِ، وزيادةِ نسبةِ الإنتاجِ في المراكزِ التابعةِ لها.