قال تعالى: {وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَـنُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّـلِمِينَ} (الانعام:٦٨)
❓ هل يمكن للشيطان أن يتسلط على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسبّب له النسيان؟
❓ وكيف يمكن للنبي(ص) مع عصمته وكونه مصوناً عن الخطأ حتى في الموضوعات أن يخطئ وأن ينسى؟
???? في الإجابة على هذا السؤال يمكن القول بأن الخطاب في الآية وإن يكن موجهًا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو يتحدث في الواقع مع اتباعه الذين يمكن أن ينسوا فيساهموا في اجتماعات المشركين الآثمة، فهؤلاء عليهم حال إنتباههم إلى ذلك أن يتركوا المكان، إن مثل هذا الأسلوب كثير الحدوث في حياتنا اليومية وموجود في مختلف آداب العالم، فأنت قد توجه الخطاب إلى أحدهم ولكن هدفك هو أن يسمع الآخرون ذلك.
???? المصدر: تفسير الأمثل/ الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
إعلام معهد القرءان الكريم