قال تعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} (الحج:٣١)
????️ " السماء " هنا كناية عن التوحيد، و " الشرك " هو السبب في السقوط من السماء هذه.
????️و الإنسان عندما يسقط من هذا المكان العالي يبتلى بأحد أمرين: فإما يصبح طُعماً للطيور الجوارح أثناء سقوطه وقبل وصوله إلى الأرض.
????️او يبتلى بعاصفة هوجاء تدكه في إحدى زوايا الأرض بقوة تفقده سلامته وحياته، وهذه العاصفة الهوجاء قد تكون كناية عن الشيطان الذي ينصب شراكه للإنسان!
☘️ حقاً أن الذي يفقد قاعدة السماء التوحيدية، يفقد القدرة على تقرير مصيره بنفسه. وكلما سار في هذا الاتجاه إزداد سرعة نحو الهاوية، وفقد كل ما لديه.
ولا نجد تشبيها للشرك يضاهي هذا التشبيه الرائع ☘️
????️المصدر: تفسير الأمثل.
إعلام معهد القرءان الكريم