#آية_ومعناها
التاريخ : 23 / 7 / 2022        عدد المشاهدات : 673
قال تعالى: {وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} 
♦️ الأذن في الأصل تطلق على الجزء الظاهر من الحاسة السامعة (الصيوان)، لكنها تطلق على الأفراد الذين يصغون كثيراً لكلام الناس أو كما يقال: سمّاع.
♦️ هؤلاء المنافقون اعتبروا هذه الصفة - والتي هي سمة ايجابية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،والتي يجب توفرها في أي قائد كامل.  هي نقطة ضعف في سيرته ومعاملته.
♦️و نلاحظ أن القرآن قد ردهم مباشرة، وأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقول لهم بأنه إذا كان يصغي لكلامكم، ويقبل أعذاركم، أو كما تظنون بأنه أذن، فإن ذلك في مصلحتكم ولمنفعتكم.
♦️ هذا يعني أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان له طريقان وأسلوبان في عمله:
أحدهما: الحفاظ على الظاهر والحيلولة دون هتك الأستار وفضح أسرار الناس.
والثاني: في مرحلة العمل، فقد كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الواقع العملي لا يعتني ولا يقبل إلا أوامر الله واقتراحات وكلام المؤمنين المخلصين.
♦️المصدر: تفسير الأمثل.

إعلام معهد القرءان الكريم


اتصل بنا
يمكنكم الاتصال بنا عن طريق الاتصال على هواتف القسم
+964     7602326873
+964     7721457394
أو عن طريق ارسال رسالة عبر البريد الالكتروني
media@mk.iq
info@mk.iq

تطبيق المعارف الاسلامية والانسانية :
يمكنكم ارسال رساله عن طريق ملء النموذج التالي :
اتصل بنا

او مواقع التواصل الاجتماعي التالية :