أقام معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة مساء يوم الجمعة المصادف 20/3/2015م محفلاً قرآنياً ضمن مشروع إحياء المحافل في المساجد والحسينيات المحفل أقيم في حسينية السيد صاحب الشرع في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية, حيث ابتدأ بآيات مباركة تلاها القارئ السيد ياس المهنا بعدها جاءت كلمة أهالي الشامية ألقاها الأستاذ مصطفى علي غانم شكر فيها وفد العتبة العباسية المقدسة على تجشمهم عناء السفر وحيا الجهود المبذولة من قبل المعهد في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه ومعارفه, بعدها تنفس الحاضرون شذى القرآن الكريم من خلال ما قدمه كل من (القارئ محمد عبد الرشيد ,والقارئ مصطفى الحمدان , والقارئ السيد مصطفى الغالبي) ثم اقميت فقرة متابعة لأثنين من البراعم الحفاظ لأجزاء من القرآن الكريم أما مسك الختام فكان مع قرعة المسابقة القرآنية التي وزعت على الحاضرين وتم تسلم الجوائز على (7) أشخاص من أصحاب الإجابات الصحيحة.
مجلة الفرقان اجرت العديد من اللقاءات كان اولها مع الاستاذ ابراهيم جودة صاحب المنسق للمحفل فتحدث قائلاً
نحن هنا في قضاء الشامية متشوقين لاقامة محافل قرآنية في القضاء وكان الفضل لمعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية في اقامة المحفل الاول في القضاء وعسى ان يكون بادرة خير وخطوة عزيزة في افشاء روح القرآن هنا .
وبين : وجهنا دعوة الى معهد القرآن الكريم لاقامة هذا المحفل بعد ان رأينا ان القضاء يفتقر لمثل هكذا محافل مباركه وكانت الاستجابه سريعه ولله الحمد وما نرغب به اقامة العديد من الحافل في القضاء ونحن مستعدون لتذليل كافة الصعوبات ان وجدت.
اما القارئ السيد مصطفى الغالبي قال:
ان مثل هذه المحافل من شأنها ان ترتقي بالمجتمع من خلال التمسك بالقرآن الكريم حيث اوصانا الرسول الكريم محمد (ص) ان نتمسك بكتاب الله العزيز , وليس غريبا ان ينبثق مثل هكذا مشروع من العتبة العباسية متمثلتاً بمعهد القرآن الكريم في ان يحيوا ذكر القرآن الكريم , وقد رأينا تعطش كبير للقرآن واهتمام بالغين في قضاء الشامية .
فيما تحدث الاستاذ علاء عبد الاميرعلي وهو احد الحضور في المحفل قائلاً:
نشكر العتبة العباسية المقدسة ومعهد القرآن الكريم خاصتاً لاقامته هذا المحفل القرآني الكبير في القضاء وهو الاول ولكن املنا ان لايكون الاخير.
واضاف : يحدونا الامل في الاستمرار بهذا المشروع المبارك لكي تكرس مبادئ القرأن وعلومه وما احوجنا اليوم الى التمسك بكتاب الله وعترته فهما الحصن من منزلقات الحياة وبالتالي نيل رضا الرحمن ونيل مغفرته .